ظروف اندلاعها :
- تطويق الاستعمار للمنطقة الأولى
- استمالة الاستعمار للشخصيات الإدماجية في إطار مشروع سوستال
- تطبيق حالة الطوارئ 1955
- استشهاد ديدوش مراد والقبض على عدة قيادات للثورة
الأهداف العسكرية لهجومات الشمال القسنطيني :
- فك الحصار المضروب على منطقة الاوراس و بعض المناطق لمجاورة لها
- تأكيد استمرارية و شمولية الثورة المسلحة لمختلف أنحاء البلاد عكس ما يدعيه العدو
-تعبئة الشعب الجزائري وجماهيره لإمداد جيش التحرير الوطني
-تعميم الثورة و ترسيخها وتغلغلها في الأوساط الشعبية بواسطة الهجوم
-إعادة الثقة وتعزيز روح القتال لدى المجاهدين و بث الرعب و عدم الاطمئنان في نفوس المعمرين
-تحطيم أسطورة الجيش اللي لا يقهر، فقد أثب هجوم 20 أوت 1955 قدرة جبهة التحرير الوطني على التخطيط و
التنسيق و التنفيذ ..
الاهداف السياسية لهجومات الشمال القسنطيني :
1 - فكرت القيادة في الداخل بأن تقوم بعمل عسكري حتى أن تكون هذه الأعمال سندا للمثلين السياسيين في الخارج
2 - تكذيب أقاويل وإدعاءات الاستعمار بتبعية الثورة الجزائرية لبعض العواصم الخارجية، واثبات وطنية الثورة و شعبيتها
3 - كسب انضمام كل تيارات الحركة الوطنية والشخصيات السياسية الجزائرية المرتبطة بالأحزاب في صفوف جبهة التحرير الوطني لتوحيد جهودها من اجل الاستقلال
4 - سياسة "سوستيل" الإصلاحية عجل بالقيام بمثل هذا الهجوم حتى تجهض الثورة كل المناورات الفرنسية و القضاء نهائيا علىسياسة الإصلاحات المزعومة
النتائج العسكرية لهجومات 20 أوت 1955 :
-تزويد جيش التحرير الوطني بالعناصر المقاتلة ، أعطى هجوم 20 أوت 1955 للعمل العسكري دفعا قويا وخلق التفاف واستجابة جماهيرية لا مثيل لها
- بدا العدو يشعر و يقتنع بان الثورة قد اندلعت
-وصول الثورة المسلحة إلى نقطة اللارجوع بعد 20 أوت
- إبراز قوة الثورة وتأخيرا على العدو وقدرتها على ضربه في أي زمان و مكان
- اتساع نطاق الثورة وتشتت قوات العدو و تحويل أنظارها عن لاوراس
-أصيب القوات العسكرية بخيبة كبيرة ، مما اثر على نفسية الجنود الذين أصبحوا يرون في جيش التحرير الوطني الفزع الأكبر و الخطر الدائم على حياتهم و التي انتشرت بينهم روح التمرد و العصيان ضد الحرب في الجزائر
النتائج السياسية لهجومات 20 أوت 1955 :
- بلورة التضامن الشعبي تعميق القناعة الثورية ، تكريس المصير وتجسيد الشمولية
- إحداث القطيعة التامة بين الجماهير و السلطات الاستعمارية ، إذ أن التأثير الجماعي لثورة من طرف الجماهير الشعبية ، أكد التفاف عامة الشعب حول قيادة الثورة تجندهم كرجل واحد وراء جبهة التحرير الوطني
- القضاء النهائي على سياسة الإصلاحات فبفضل 20 أوت تم القضاء نهائيا على ما كان "سوستيل" يدعو إليه لتحقيق إصلاحاتها لمغرضة لإجهاض الثورة
-و من نتائج مصادقة هذه الدول على لائحة مصيرية تطالب بحق الجزائر في الاستقلال . كما تعهدت هذه الدول بتموين القضية الجزائرية
-تصدر الصفحات الأولى في جرائد العالم ، بحيث أنها تلقت دعوة للحضور في ندوة باندونغ
ردود فعل السلطات الفرنسية :
*عسكريا :
-تعميم القمع الوحشي على المواطنين الجزائريين. فقد قام القوات الاستعمارية بمجازر انتقامية رهيبة واسعة النطاق اتسم بالهمجية الوحشية وبأقصى أنواع التعذيب
-تعزيز القوات الفرنسية العاملة في الجزائر
-إعلان السلطات الاستعمارية فرض حالة الحصار حالةالطوارئ
-إقرار الإدارة الفرنسية لأول مرة ، إقامة المناطق المحرمة
-تعميم مراتب الشؤون الأهلية (لاصاص) في أنحاء قطر الجزائري
-تحرك اليسار الفرنسي بمختلف شرائحه
*سياسيا :
- استخدام الورقة المصالية : بعد بروز جبهة التحرير الوطني كقوة شعبية التجأت فرنسا إلى الورقة المصالية للقضاء على الثورة المسلحة وأول من حرم في هله الورقة "جاك سوستيل" الذي قال" سيرون مصالي هو ورقتي الأخيرة."
- إدخال أوروبيي الجزائر في عملية المواجهة المباشرة للثورة بإنشاء" الميليشيات " من المعمرين
-رفع شعار سياسة الامتزاج و الهدف منها بلوع الدمج الكامل للجزائر و انه هناك قرون و الجزائر تندمج بفرنسا
شكرا لك استاذ الله معكم اينما كنتم
ردحذف