الوضعية الثانية : العمل المسلح و رد فعل الإستعمار جميع الشعب بكالوريا 2024 الفصل الثاني في التاريخ
استراتيجية تنفيذ الثورة :
على المستوى الداخلي :
_التعبئة الشعبية : تحضير الشعب ودفعه الى الثورة عبر المشاركة فيها أو تمويلها
_ اصدار بيان أول نوفمبر 1954 كوثيقة سياسية واعلامية لتحديد الاهداف (الاستقلال ) و الوسائل (الكفاح المسلح )
_ التوعية الاعلامية عبر بيان أول نوفمبر و المناشير و الجرائد – المجاهد
_ انشاء منظمات جماهيرية وطنية مثل : الاتحاد الوطني للطلبة المسلمين الجزائريين 08/07/1955 و تنظيم اضراب الطلبة 19 ماي 1956 والتحاقهم بالثورة والاتحاد العام للعمال الجزائريين 24 فيفري 1956
_ دعوة الاحزاب الوطنية للانضمام للثورة فكانت سنة 1956 سنة استقطاب النواب – فرحات عباس – وجمعية العلماء والمركزيين والشيوعيين
المظاهرات والاضرابات : بهدف تأطير الجماهير أبرزها :
اضراب ال8 ايام من 28 جانفي– 04 فيفري 1957 وتهدف الى تأكيد التلاحم الشعبي مع الثورة ورفض الاستعمار و لفت أنضار الراي العام العالمي
اضراب الطلبة والتحاقهم بالثورة 19 ماي 1956
مظاهرات 11/12/1960 في الجزائر
مظاهرات 17 اكتوبر 1961 : بفرنسا من طرف فيدرالية جبهة التحرير (عمار بوداود)
تدويل اكثر للقضية في المحافل الدولية
المخططات العسكرية :
_ تفجير الثورة 1 نوفمبر 1954 ( 30 هجوم لضرب المصالح الاستعمارية )
_ إعتماد حرب العصابات
_ تصغير وحدات الجيش و إعتماد حرب الكر و،الفر
_ تكوين جيش الحدود لفك الحصار على الداخل
تكثيف العمل الفدائي في المدن
_ نقل الثورة الى فرنسا
_ إنشاء قيادة الأركان العامة للجيش 1985 و تأسيس القاعدة الشرقية لشن هجومات على الحدود و جلب الأسلحة
_ توسيع الثورة عبر هجومات الشمال القسنطيني 20 اوت 1955
إنتفاضة شاملة قادها زيغود يوسف 20 اوت 1955 على مدن الشمال القسنطيني
_طرح مشروع جاك سوستال 15/04/1955
_ فك الحصار على الأوراس وتشتيت قوات فرنسا
_ تكذيب ادعاءات فرنسا (عصاة – فلاقه – خارجون عن القانون - مرتزقة) و التأكيد على أنه جيش منظم ذو أهداف وطنية
التنظيم المؤسساتي :
مؤتمر الصومام 20 اوت 1956 :
_ شمولية الثورة و إتساع نطاقها
_ انتصارات الثورة سياسيا وعسكريا
_ إنضمام كل الفئات الشعبية للثورة
_تقييم الثورة 54-1956 ( مشاكل نقص الأموال و الأسلحة + ضعف التنسيق بين قادة المناطق )
_ كسب التأييد و الإعتراف الدولي بالثورة باندونغ 1955
_ غياب قيادة مركزية موحدة
_ عزم فرنسا القضاء على الثورة بكل الوسائل
السياسية :
وضع ميثاق الصومام كوثيقة ثانية بعد البيان ( وسائل + آفاق الثورة )
تكوين مؤسسات وطنية للثورة وهي :
_ المجلس الوطني للثورة كهيئة تشريعية من 34 عضو مهمتها إدارة الثورة و إتخاذ القرارات ذات الصلة بمصير الثورة
_ لجنة التنسيق و التنفيذ كهيئة تنفيذية من 05 أعضاء تهتم بمراقبة أجهزة الثورة
_ إقرار مبدأ القيادة الجماعية و نبذ الزعامة
_ اقرار مبدأ أولوية السياسي على العسكري و الداخلي على الخارج
_ العمل على تدويل القضية الجزائرية في المحافل الدولية
العسكرية :
- تقسيم البلاد الى 06 ولايات عسكرية بإضافة الصحراء
-تنظيم الجيش وهيكلته ، قيادة و وحدات و رتب
- انشاء القاعدة الشرقية
- تزايد النشاط الثوري و الدبلوماسي
- اختطاف زعماء الثورة 22/10/1956
- مشاركة فرنسا في العدوان الثلاثي ضد مصر 1956
- إنشاء المناطق المحرمة على الحدود و الجبال
- إنشاء مكاتب لاصاص
- سياسة القمع و التجويع و تقنين المواد الغذائية
على المستوى الخارجي :
- النشاط و التمثيل الدبلوماسي للتعريف بالقضية عبر فتح مكاتب للجبهة في الخارج و تعيين ممثلين للثورة لدى الدول الشقيقة والصديقة – جهاز دبلوماسي يشرف عليه الوفد الخارجي
طرح القضية الجزائرية في المحافل الدولية مثل هيئة الامم ، لتحقيق الاهداف الاتية :
- التعريف بالقضية الجزائرية
– كسب المساندة و التأييد الدوليين
– عزل فرنسا وفضح سياستها الاستعمارية
- توسيع دائرة تحالفاتها
- تذكير العالم بمواثيقه
- انشاء الحكومة الجزائرية المؤقتة بالقاهرة 19/09/1958 لكسب المساندة و التأييد الدوليين
- طرح القضية في مؤتمر باندونغ 1955 و حركة عدم الانحياز 1961
استراتيجية الاستعمار للقضاء على الثورة :
على المستوى الداخلي :
الاستراتيجية العسكرية :
انشاء المناطق المحرمة
مضاعفة عدد القوات الفرنسية في الجزائر
تكوين المحتشدات و مراكز التعذيب – جون دارك بسكيكدة
اتباع سياسة القمع و الابادة الجماعية و التجويع
فرض حالة الطوارئ وضم جهاز الشرطة للجيش
مبدا المسؤولية الجماعية وتهجير الجزائريين
اقامة الاسلاك الشائكة والمكهربة على طول الحدود موريس + شال
الاستعانة بالحلف الاطلسي
تطبيق مخطط شال الجهنمي (غلق الحدود بالأسلاك المكهربة تنسيق العمليات البرية والبحرية والجوية
انشاء مكاتب الفرق الادارية الخاصة
المخططات الاغرائية :
طرح مشروع جاك سوستال 1955 لعزل الشعب عن الثورة
طرح مشروع قسنطينة 03/10/1958 من طرف ديغول اقتصادي الظاهر سياسي الباطن هدفه افراغ الثورة من محتواها
انشاء قوة ثالثة
تغيير اساليب الاستعمار القديم (من القمع والترهيب الى الاغراء والترغيب )
ربط اقتصاد الجزائر بفرنسا
تكوين برجوازية جزائرية موالية لفرنسا في المدن
طمأنة المستوطنين وخدمة مصالح الطبقة الزراعية الاستعمارية
المخططات السياسية :
انشاء القوة الثالثة لإقصاء الافلان
اشراك الجزائريين في الاستفتاء حول دستور الجمهورية الفرنسية الخامسة 28/09/1958 والذي كانت نتيجته 96 % والذي يعتبر الجزائر فرنسية أي انكار الشعب للثورة
طرح مشروع سلم الشجعان 23/10/1958 للغدر بالثورة والثوار – تسليم سلاح الثوار مقابل ضمان امنهم وسلامتهم
طرح مشروع تقرير المصير 16/09/1959 في القسم الشمالي دون الصحراء
مشروع الجزائر جزائرية 1961 ، منح سكان الجزائر (كولون + مستوطنين )حق تسيير أمور الجزائر بهدف اقصاء الافلان
مشاريع التقسيم :
1957 : (تقسيم الجزائر الى 08 مقاطعات فيدرالية )
1957 : تقسيم الجزائر الى ثلاثة مقاطعات وهي : جمهورية قسنطينة – جمهورية تلمسان – اقليم فرنسي من الجزائر الى وهران
1961 : تجميع المستوطنين في مناطق محددة مثل الصحراء ، العاصمة ، وهران ، الغرب الجزائري .
أوت 1957 مخطط فصل الصحراء 16
فأنشأت وزارة منتدبة للصحراء وقسم الجنوب الى عمالتين الصحراء والساورة (الجهة الجنوبية الغربية
على المستوى الخارجي :
اعتبار القضية الجزائرية شان داخلي فرنسي
القرصنة الجوية واختطاف زعماء الثورة الخمس بتاريخ 22/10/1956 (بن بلة + ايت احمد + بوضياف + خيضر + مصطفى الاشرف )
الاستعانة بالناتو
المشاركة في العدوان الثلاثي ضد مصر 1956 بسبب دعمها للثورة
قصف ساقية سيدي يوسف 08/02/1958
استخدام الفيتو لمنع تدويل القضية الجزائرية في المحافل الدولية
منح الاستقلال لأكثر من 12 دولة افريقية – تونس والمغرب 1956 – للتفرغ للثورة الجزائرية
قمع مظاهرات 17/10/1961
رد فعل الثورة على سياسات ديغول :
داخليا خارجيا :
رفض المشاريع الاقتصادية
تكوين جيش الحدود لفك الحصار على الداخل
اعتماد حرب العصابات
مظاهرات 11/12/1960 طرح القضية في المحافل الدولية
تأسيس الحكومة المؤقتة 1958
تنظيم مظاهرات باريس 17/10/ 1961
نقل الثورة الى فرنسا
عدم جدوى المخططات الاستعمار ونجاح الثورة :
- فشل كل المخططات الاستعمارية في القضاء على الثورة (عسكرية + اقتصادية + سياسية )
- توالي سقوط الحكومات الفرنسية 54-1958 من منديس فرانس الى بيار بليملين بسبب عجزها في القضاء على الثورة
- تمرد 13 ماي 1958 من طرف جنرالات فرنسا المرابطين في الجزائر وصول الجنرال ديغول الى الحكم في
01/06/1958 للأسباب الاتية :
*عجز الحكومات الفرنسية في اخماد الثورة
*انتصارات الثورة سياسيا وعسكريا
*قطع طريق الجمهورية الرابعة في التفاوض مع الجزائريين والتمسك بخرافة الجزائر فرنسية
*وقد انتهت هذه الحركة بسقوط الجمهورية الرابعة وقيام الخامسة بقيادة ديغول
* تعرض ديغول لمحاولة انقلابية 22 افريل 1961
*بسبب دعوته للتفاوض مع الجزائريين
*الخسائر والنفقات العسكرية والبشرية الباهظة في اطار الحرب ضد الجزائر
* انقسام الفرنسيين وخطر الحرب الاهلية بينهم
*شمولية الثورة وقوة تنظيمها بعد 1956
*انتصارات الثورة عسكريا وسياسيا داخليا وخارجيا (عزل فرنسا وفضح سياستها الاستعمارية )
*نقل الثورة الى فرنسا منذ 1958 وضرب منشاتها الاقتصادية والعسكرية
*تزايد الالتفاف الشعبي حول الثورة (مظهرات 1960+ مظاهرات 1961 + اضراب ال 08 ايام عام 1957 )
*افشال الثورة لخطي شال وموريس عبر تصغير وحدات الجيش
*قبول وجلوس فرنسا الى طاولة التفاوض مع الجزائريين في إيفيان 1962
مراحل التحضير للثورة :
-تأسيس اللجنة الثورية للوحدة والعمل 23 مارس 1954 من طرف التيار الثوري قيادتها جماعية ووسيلتها الكفاح المسلح برئاسة محمد بوضياف
-إجتماع لجنة ال 22 بتاريخ 25 جوان 1954 للجنة 06
-إجتماع 10 أكتوبر 1954 طرف لجنة ال 06 وقرروا تقسيم البلاد الى خمس مناطق عسكرية
-إجتماع 23 أكتوبر 1954 (اجتماع الحسم ) من طرف لجنة ال 06 وقرروا :
-تأسيس جبهة التحرير الوطني وجناحها العسكري جيش جبهة التحرير الوطني
-تحديد موعد الثورة 01/11/1954
-المصادقة على بيان اول نوفمبر في 24 أكتوبر 1954 محددا أهداف الثورة وشروط وقف القتال
-توزيع البيان في أول نوفمبر 1954
مؤتمر الصومام
01 التنظيمات السياسية و العسكرية المنبثقة من مؤتمر الصومام :
السياسية :
01_ تأسيس المجلس الوطني للثورة 34 عضو ( المؤسسة التشريعية )
02_ إنشاء لجنة التنسيق و التنفيذ ( المؤسسة التنفيذية )
03_ تقسيم الجزائر إلى 06 ولايات
العسكرية :
01_ إنشاء مصالح تابعة لجيش التحرير الوطني ( صحية ' إجتماعية ' دعائية )
02_ هيكلة جيش التحرير الوطني ( مسؤوليات . تقسيم . رتب ) ( المؤسسة العسكرية )
03_ إنشاء قيادتين لعمليات العسكرية على الحدود الشرقية و الغربية
04_ تقسيم البلاد إلى ولايات حربية
02 مظاهر التحول في استراتيجية الثورة بعد مؤتمر الصومام :
01_تكوين مؤسسات قيادية للثورة على المستوى الوطني ( المجلس الوطني للثورة . لجنة التنسيق و التنفيذ )
02_ إقرار مبدأ القيادة الجماعية في التسيير و التنفيذ
03_ إقرار مبدأ العمل الداخلي على الخارجي و السياسي على العسكري
04_ تفعيل دور الدبلوماسية الجزائرية في المحافل الدولية
05_ تنظيم جيش التحرير على الجيوش النظامية ( رتب عسكرية … ) و شمولية الثورة 6 ولايات
03 رد فعل الإستعمار الفرنسي على قرارت مؤتمر الصومام بين 1956 إلى 1958 :
01_ تزايد وتيرة القمع اتجاه الشعب الجزائري ( محتشدات . المناطق المحرمة . اسلاك كهربائية )
02_ القرصنة الجوية و اعتقال قادة الخمس الجزائرية 22 أكتوبر 1956
03_ مشاركة فرنسا في العدوان الثلاثي على مصر سنة 29 أكتوبر 1956
04_ قنبلة ساقية سيدي يوسف بتونس في 08 فيفري 1958
04 دور مؤتمر الصومام في تنظيم الثورة التحريرية :
01_ أصدر ميثاق الصومام 1956 الذي حدد آفاق العمل الثوري ووسائل تحقيق أهدافه
02_ هيكل الثورة بوضع مؤسسات ( المجلس الوطني للثورة . لجنة التنسيق و التنفيذ )
03_ نظم الجيش التحرير الوطني تحديد الرتب و تقسيمه
04_ وضع قيادات جماعية في الثورة أولوية العمل الداخلي على الخارجي و قسم الجزائر إداريا و عسكريا إلى 06 ولايات عسكرية
05_ تزايد التلاحم الشعبي و ثقافته حول الثورة
06_ وضع الخطط لدعم الثورة سياسيا و عسكريا داخليا و خارجيا و توسيع نطاق الثورة لكي تشكل كل قطر الجزائري
05 دوافع إنعقاد مؤتمر الصومام :
01_ تقييم المرحلة السابقة للثورة
02_ الحاجة إلى التنظيم و التخطيط المستقبلي للثورة
03_ تأكيد و ضمان استمرارية الثورة حتى تحقيق النصر
04_ بناء و تأسيس الهياكل و المؤسسات المنظمة للعمل الثوري
05_ اقناع المترددين الالتحاق بالثورة
06_ إعطاء الصدى الخارجي لثورة
06 أسباب إختيار منطقة الصومام :
01_ منطقة وسط بين المناطق الثورية
02_ منطقة مؤمنة طبيعيا
03_ تكذيب ادعاءات فرنسا أن منطقة القبائل تحت سيطرتها
هجمومات الشمال القسنطيني :
ظروف اندلاعها:
- تطويق الاستعمار للمنطقة الأولى
- استمالة الاستعمار للشخصيات الإدماجية في إطار مشروع سوستال
- تطبيق حالة الطوارئ 1955
- استشهاد ديدوش مراد والقبض على عدة قيادات للثورة
أهداف هجومات الشمال القسنطيني :
- توسيع نطاق الثورة وتأكيد شعبيتها
- تأكيد شمولية الثورة واستمرارها
- مواجهة إستراتيجية سوستال (عزل الثورة)
- دعم منطقة الاوراس المعرضة للضغط
- لفت انتباه العالم لما يجري في الجزائر
- التضامن مع المغرب (نفي الملك محمد الخامس)
نتائجها :
بالنسبة للثورة :
-20 اوت 1955 كان بمثابة أول نوفمبر ثاني
-تأكيد شعبية الثورة
-اقتناع المترددين بالالتحاق بالثورة
-مطالبة كتلة باندونغ بتسجيل و تدويل القضية في هيئة الأمم المتحدة
بالنسبة للأستعمار :
-فشل مشروع سوستال
-انتشار روح العصيان والتمرد في الجيش الفرنسي
-قيام الاحتلال كعادته بارتكاب مجازر وحملات اعتقال وإعدام
-دفن الكثيرون وهم إحياء