مدونة الأستاذ محمد التعليمية

مدونة الأستاذ محمد التعليمية تهتم بالجانب التعليمي دروس مقترحات في الفلسفة و إجتماعيات ملخصات البكالوريا المصداقية في نشر المعلومات أخبار شهادة البكالوريا شرح تسجيلات البكالوريا و الجامعة مواضيع و حلول في الإجتماعيات مقالات فلسفية رائعة

recent

آخر الأخبار

recent
جاري التحميل ...

دروس الفصل الثالث في مادة الجغرافيا السنة الثالثة ثانوي بكالوريا 2023



الوضعية الأولى :  الاقتصاد الجزائري في العالم 

أ) المساهمة التجارية الجزائرية مع دول المغرب العربي و الدول الإفريقية:

ضعيفة جدا لا تتجاوز 2 % من إجمالي المبادلات التجارية لها ويعود هذا الضعف إلى :

1. تفكك اقتصاديات هذه الدول

2. التبعية للغرب ( الاتحاد الأوربي – و م أ )

3. طغيان الاعتبارات السياسية على الاقتصادية

4. تشابه البنية الاقتصادية

5. غلق الحدود (مع المغرب) و القيود الجمركية

6. عدم وجود خطة مشتركة للتنمية الشاملة

– ومن أهم الدول الإفريقية التي تتعامل معها الجزائر، كوت ديفوار بنسبة 29% و جنوب إفريقيا بنسبة 12% ثم نيجيريا و الكاميرون

– الصادرات : المحروقات و مشتقاتها  و مواد نصف مصنعة و مواد غذائية يلاحظ أنها موارد غير متجددة و ستنفذ في المستقبل

– الواردات : مواد نصف مصنعة ، تجهيزات تصنيع ، مواد استهلاكية، أدوية

ب)  المساهمة الجزائرية مع أوروبا : 

– إن أزيد من 60 % من المبادلات الجزائرية تتم مع الدول الأوربية و خاصة دول الاتحاد الأوروبي و يعود ذلك للعوامل التاريخية 

– الاستعمار و القرب الجغرافي مما خفض تكاليف النقل ونظرا لاتفاقية الشراكة الموقعة مع الاتحاد الأوروبي في 22/4/2002 بإسبانيا

– وفي مقدمة دول الاتحاد فرنسا و ايطاليا و ألمانيا و اسبانيا و التي تزودها الجزائر بحاجياتها من المحروقات ( بترول وغاز طبيعي ) و بعض المنتجات الفلاحية و تستورد منها المواد المصنعة و التجهيزات ووسائل النقل و المواد الغذائية والاستهلاكية

ج)  المساهمة الجزائرية في بقية العالم :

– تعمل الجزائر في السنوات الأخيرة على تنويع أسواقها للخروج من التبعية لأوربا و تعتبر  الو م أ اكبر شريك تجاري للجزائر إذ تحتكر 26%  (15800مليون دولار) من إجمالي صادرات الجزائر من المحروقات مقابل 9 % (2300 م د) من واردات الجزائر خاصة من الحبوب إضافة إلى الصين كندا و تركيا و البرازيل بنسب تتراوح مابين 3 % و 8 %

3/ مكانة الاقتصاد الجزائري في العالم :

1 الجزائر ثالث دولة في تصدير الغاز الطبيعي باحتياطي ضخم يقدر بحوالي : 161.7 تريليون قدم مكعبة و طاقة إنتاج تقدر 152 مليار متر مكعب

2 تزود الدول الأوربية بحوالي 10%  من احتياجاتها من الغاز الطبيعي

3 احتلالها المرتبة 12 من بين الدول المصدرة للنفط، الاحتياطي يبلغ 12 مليار برميل أي 7% من الاحتياطي العالمي، الإنتاج 1.4 مليون برميل يوميا أي 1%  من الإنتاج العالمي.

4 ثالث أكثر بلد عربي استقطابا للاستثمارات الأمريكية

5 تحتكر الجزائر 72 % من تجارة الوم أ مع الدول المغاربية

الوضعية الثانية : الجزائر في البحر الأبيض المتوسط 

الخصائص المشتركة بين الجزائر و منطقة حوض البحر المتوسط و إفريقيا

أ ) الخصائص الطبيعية :

_الإشراف على البحر الأبيض المتوسط الذي يعتبر مركزا للعالم القديم

_شساعة مساحة المتوسط 512 ألف كلم 2 ومتوسط عمقه 1500 م

_همزة وصل بين القارات القديمة الثلاثة آسيا، أوروبا ، إفريقيا ، من جهة والمحيط الأطلسي والبحر الأحمر والبحر الأسودحداثة الجبال الالتوائية المتوسطة الارتفاع ( الأطلسيين بشمال إفريقيا وجبال الألب بجنوب أوروبا )

_تنوع السهول الساحلية الضيقة مثل سهل متيحة بالجزائر و شساعة السهول الداخلية كالسهل الأوروبي الأعظم

_سيادة المناخ المتوسطي الذي يتميز بشتاء دافئ ممطر وصيف حار جاف،( كمية الأمطار حوالي 1200 ملم سنويا).تنوع الغطاء النباتي ( الزيتون، الصنوبر البحري، الفلين، الدردار...الخ )

ب ) الخصائص البشرية :

_ارتفاع الكثافة السكانية في المناطق الساحلية( أكثر من 200 نسمة في كلم2)

_انتشار المدن المليونية ( الجزائر، وهران، عنابة، مرسيليا، روما، أثينا، برشلونة )

ج ) الخصائص الحضارية :

_البعد الحضاري المشترك (الحضارة الرومانية، الفينيقية، العربية الإسلامية)

_التقارب الثقافي و التاريخ المأساوي المشترك مع فرنسا و اسبانيا 

_هيمنة اللغة الفرنسية على الحياة السياسية و الثقافية في الجزائر

علاقة الجزائر بالضفة الشمالية للبحر المتوسط :

.دور الجزائر في تزويد دول الاتحاد الأوروبي  بالغاز الطبيعي

.فتح الأسواق الجزائرية أمام السلع والبضائع الأوروبية

.اعتبار فرنسا أكبر شريك تجاري للجزائر

.دور الضفة الشمالية لمتوسط في مساعدة الجزائر على تحقيق السلم الاجتماعي

.تفعيل التعاون العلمي والتكنولوجي مع الضفة الشمالية للمتوسط 

الآفاق المستقبلية لعلاقة الجزائر و الحوض المتوسط :

_إقامة منطقة تبادل حر (مشروع منطقة بلارة بجيجل)

_تنويع المبادلات التجارية مع الضفة الشمالية للمتوسط خارج إطار المحروقات 

_جذب الاستثمارات الأوروبية و إقامة المشاريع المشتركة بالجزائر

_التحكم في الأمواج البشرية المتدفقة من الجنوب نحو الشمال ( الهجرة السرية )

_دعم الضفة الشمالية للجزائر في تحقيق التنمية الشاملة

_استقطاب الكفاءات المهاجرة من الضفة الشمالية (العلمية ، الرياضية ، الفنية...الخ)

الاستنتاج :  

البحر الأبيض المتوسط فضاء للتبادل التجاري و التعاون الاقتصادي بين الجزائر و أوروبا

الوضعية الثالثة: السكان والتنمية في الهند : 

ملامح الوسط الطبيعي و البشري في الهند 

أ‌) ملامح الوسط الطبيعي: 

اتساع المساحة

إستراتيجية الموقع

تنوع الوسط الطبيعي بوجود أربع مجموعات تضاريسية كبرى هي :

جبال الهملايا شمالا على مسافة 2400 كلم وعلو يزيد عن 6000م (بها قمة افريست 8846 م)

سهل الغانج في الوسط، يمتد بطول 1600كلم وعرض يزيد عن 200كلم يمثل 10% من مساحة الهند (35 مليون هكتار)

هضبة الدكن في الجنوب و تمثل الجزء الأعظم من الهند وهي غنية بالمعادن

صحراء “ثار” في الشمال الغربي 

4)وفرة و ضخامة الشبكة المائية، أنهار كبرى (نهر الغانج و نهر براهما بوترا )

5)تنوع الأقاليم المناخية، الفصل الممطر يمتد من جوان إلى سبتمبر.

6) طول الشريط الساحلي خاصة أن الهند عبارة عن شبه جزيرة

ب ) ملامح الوسط البشري :

1)ضخامة التعداد السكاني الذي يتجاوز المليار نسمة (حوالي 17%  من سكان العالم)

2) الزيادة السكانية السنوية المرتفعة وحدوث الانفجار الديمغرافي

3)تركيبة بشرية بالغة التعقيد بسبب  تعدد الأجناس و الأديان واللغات(17 لغة و 844 لهجة)

4)الاختلال بين النمو الديمغرافي والنمو الاقتصادي، مما ساهم في حدوث عدة مجاعات

5) التأثير السلبي للواقع البشري على الخطط التنموية و الاستقرار الاجتماعي. لذلك انتهجت الهند سياسة سكانية إبتداءا من سنة 1951 قائمة على :

1.ضرورة تحديد النسل تحت شعار “الأسرة السعيدة بطفلين”

2. رفع سن  زواج الفتيات من 18 إلى 23 والفتيان إلى 25سنة 

3. شن حملات تعقيم واسعة على الراغبين من المتطوعين والمتطوعات 

4.إلغاء مجانية العلاج بالنسبة للعائلات التي يتعدى عدد أبنائها اثنين

5.غلق الوظائف العامة في وجه هذه العائلات

* لكن الهند تراجعت عن هذه السياسة بعد الاضطرابات التي أطاحت برئيسة الوزراء  أنديرا غاندي سنة 1977 وعند عودتها سنة 1979 تخلت عن سياسة الإكراه و اعتمدت سياسة اجتماعية قائمة على نشر الوعي الاجتماعي للجماهير

 أسس سياسة التنمية في الهند 

تقوم السياسة التنموية في الهند على الأسس التالية :

1)تصنيع البلاد من خلال تطوير الصناعة الاستخراجية والتحويلية (الأسلحة والأجهزة والمعدات التكنولوجية )

2)تطوير البحث العلمي و التركيز على المجالات الإستراتيجية ( المفاعلات النووية – الأقمار الصناعية – المعلوماتية)

3)العمل على تحقيق الاكتفاء الغذائي بانتهاج سياسية زراعية شعارها الثورة الخضراء بداية من 1965 والتي كانت تهدف إلى :

·الحد من احتكار الإقطاعيين و الوسطاء للأراضي الزراعية وتنظيم عملية كرائها

·تنشيط الحياة في الريف، الاستصلاح العمودي (زراعة المدرجات) والاستصلاح الأفقي

.تأميم 6 مليون هكتار وتوزيعها على من 20 مليون فلاح

·استخدام المكننة و  الأسمدة و المبيدات

·توظيف التكنولوجيا الحديثة والبحث العلمي لتحسين نوعية البذور وطرق التهجين

·توسيع شبكة الري وتطويرها مما ساعد على زراعة محصولين في السنة

النجاحات المحققة :

1 تحديث القطاع الزراعي وتضاعف الإنتاج وتحقيق نوعا من الاكتفاء الذاتي.

2 احتلال المراتب الأولى الإنتاج الفلاحي لمحاصيل كالشاي، الأرز، القمح، فصب السكر والقطن

3)احتلال المرتبة 05 في إنتاج الفولاذ والكهرباء والمرتبة 03 في الفحم

4) تعد الهند ثاني منتج ومصدر للبرمجيات في العالم

5) تحول الهند إلى قوة صناعية منافسة خاصة في الصناعة الفضائية والإعلام والتكنولوجيا والصناعة الميكانيكية  والأسلحة والصواريخ

6)امتلاكها لأكبر شبكة ري في العالم ( تغطي 80 مليون هكتار سنة 2002)

7)أصبحت عاشر(10)أكبر اقتصاد في العالم اليوم ورابع (4) أكبر اقتصاد في مجال القوة الشرائية

8)تحويل الهند إلى قوة نووية  منذ 1974 وغزوها للفضاء منذ 1983

9) تطوير صناعتها الفضائية و السينمائية.

10)أصبحت منطقة استقطاب للاستثمار الأجنبي و للشركات متعددة الجنسيات.

11) تحسن الظروف الاجتماعية للسكان وتحسن الخدمات بشكل كبير

الإخفاقات و العراقيل ( المعقيعات ) : 

1)استمرار ظاهرة سوء التغذية في المجتمع الهندي

2)تأثير التقلبات المناخية على الإنتاج الزراعي و الاكتفاء الغذائي (الجفاف أو الفيضانات)

3) التبعية للخارج في مجال الأسمدة و المحروقات

4)تعمق الفوارق بين جهات البلاد (منطقة البنجاب محظوظة)

5)تعمق الفوارق الاجتماعية بين الأغنياء الفقراء

6)تأثير الزيادة المذهلة و المستمرة للسكان

7)كثرة الصراعات بسبب التركيبة السكانية المعقدة مما افشل سياستها السكانية

8)الطبقية الهندوسية التي أعاقت التنمية

 المفارقات في الهند :

1) الهند الأولى عالميا من حيث ارتفاع نسبة الأمية ومن جهة أخرى تمتاز بامتلاكها لأكبر عدد من الكفاءات العلمية في العالم 

2) التناقض بين المنشآت العمرانية المتطورة فيها والأخرى المتدهورة في الأحياء الفقيرة.

3) التطور في مجال الصحة ، ومن جهة أخرى انتشار الأمراض و الأوبئة الفتاكة

4)  الاهتمام بمجالات صناعة المفاعلات النووية و البحث العلمي (أكبر دولة في العالم في عدد الباحثين الفيزيائيين)، وانتشار الفقر و التخلف الواضح

5) التناقض بين احتلالها مراتب عالمية في مجال الصناعات التكنولوجية  وعجزها عن تلبية الحاجيات الغذائية والخدمات الصحية الأساسية لسكانها.

6) الهند دولة نووية و متطورة في مجال البحث العلمي و من جهة أخرى ينتشر بها الفقر و التخلف و سوء التغذية إذ تصنف من بين  20 دولة الأكثر فقرا في العالم

الوضعية الرابعة :  التنمية في البرازيل

عناصر القوة والضعف في الاقتصاد البرازيلي 

 عناصر القوة : 

• الموقع الاستراتيجي وطول الشريط الساحلي 

• اتساع المساحة العامة 

• اتساع المساحة الزراعية 6 % وانبساط الاراضي 

• تنوع المناخ وخصوبة التربة ووفرة المياه واتساع المراعي 

• ضخامة الموارد الطبيعية المعدنية خاصة ( حديد ، نحاس ، فحم ، بترول ، غاز )

• وفرة الاخشاب ( غابات الامازون )

• وفرة اليد العاملة المؤهلة والبسيطة 

• وفرة رؤوس الاموال والاستثمارات الاجنبية 

• اتساع الاسواق الاستهلاكية 

• تبني نظام اقتصاد السوق و الخصخصة 

• ضخامة الهياكل القاعدية (مصانع ، طرق ، سكك حديدية )

• انخفاض تكاليف الانتاج والنقل واستخدام احدث الوسائل والاساليب التكنولوجية 

عناصر الضعف  (  مشاكل التنمية  ) : 

• هيمنة الشركات م ج على الاقتصاد البرازيلي ( زراعة ، صناعة )

• تبعية الصناعة البرازيلية للخارج من حيث رؤوس الاموال 

• قلة الموارد الطاقوية باستثناء الكهرباء 

• تفاقم  الديون الخارجية 543مليار $

• التركيز على الانتاج الصناعي والزراعي الموجه للتصدير (زراعة تجارية)

• ضعف الشركات الوطنية 

• تركز 81 % من السكان في الساحل الشرقي 

• تردي الوضع الاجتماعي للسكان ( بطالة ، فقر ، مدن الصفيح ،صحة ، تعليم)

• فوارق جهوية وتركز النشاط الاقتصادي في الساحل الجنوبي الشرقي (مدن المثلث الحيوي )

• اتساع الغابات الاستوائية ½ المساحة وانجراف التربة ومشكل التلوث 

وسائل التنمية في البرازيل : 

 تبني نظام اقتصاد السوق والخصخصة (الليبرالية الاقتصادية )

 فتح المجال أمام الشركات م ج والاستثمارات الاجنبية 

 الاعتماد على الموارد الطبيعية الضخمة 

 الاعتماد على القروض ورؤوس الاموال الاجنبية في تمويل المشاريع 

 التركيز على الصناعة التحويلية والزراعة النقدية التجارية 

 رفع الحواجز الجمركية 

 الانضمام الى التكتلات الاقتصادية مثل الماركوسير (السوق المشتركة لدول أمريكا الجنوبية ) 

مشاكل البيئة في البرازيل : 

• التدمير البطئ لغابة  الامازون (رئة العالم)

• تأكل الأراضي الزراعية بسبب الانجراف وزحف الصحراء

• تلوث مياه المحيط  مايؤثر على الحياة فيه 

• تلوث الأراضي الزراعية و البئة بسبب النفايات 

• انقراض الكائنات الحية (عمران ، زراعة ، شق الطرق )

• استنزاف الثروات الطبيعية خاصة المعادن 

تحميل الدروس : 

PDF














عن الكاتب

prof mouhamed

التعليقات


اتصل بنا

إذا أعجبك محتوى مدونتنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد المدونة السريع ليصلك جديد المدونة أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

جميع الحقوق محفوظة

مدونة الأستاذ محمد التعليمية